( ب) الأمراض الفيروسية :
من
الجدير بالذكر أن هذه الفيروسات ليس لها علاج ولاتتأثر بالمضادات الحيوية
. وترجع أهمية الفيروسات إلى أنها تستطيع أن تحدث طفرات أو تغيير تركيبها
الإنتيجينى كما فى فيروس الإنفلونزا كما أن كثيرا منها ينتقل عن طريق
الحشرات كما فى حالة حمى الوادى المتصدع .
وفيما يلى عرض أهم الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز .
|
|
|
اللسان الأزرق يصيب الأغنام | وجود إلتهاب متقرح للأغشية المخاطية بالفم والأنف والجهاز الهضمى – إرتفاع فى درجات الحرارة من 40.5 – 41 5م . - وجود حركة غير إرادية للمخطم وجود تقرحات بها تتكرر فى الجهة الخارجية للسان والتى يصبح لونها بنفسجى – ضيق فى التنفس مع زيادة فى معدله . ظهور حالات عرج نظراً لوجود إلتهابات بالأرجل ورقاد – النفوق يحدث فى خلال 6 أيام من ظهور الأعراض |
مقاومة الحشرات وتحصين الحيوانات فى الأماكن الموبوءة وعدم شراء حيوانات من مناطق موبوءة وعدم دخول أى حيوانات إلى المزرعة بدون عزل . - إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية بالبكتيريا واستعمال المطهرات لتطهير الجروح والتقرحات وحماية الحيوانات من أشعة الشمس . |
| فى الحملان يظهر عليها العلامات الخبيثة للمرض فى صورة خمول مع إرتفاع فى درجات الحرارة وإفرازات من الأنف والعينين وقد تنفق الحملان قبل ظهور هذه العلامات المرضية المميزة للجدرى -بالنسبة للحيوانات الكبيرة فإن المرض يوجد بصورة حميدة ويتميز بوجود بثرات جلدية وقشور وتظهر هذه العلامات على المناطق الخالية من الصوف وكذلك فى الأغشية فى الأغشية المخاطية . وممكن حدوث خسارة كبيرة من الجدرى إذا ظهرت هذه الأعراض على الضرع وحدوث إلتهاب حاد بالضرع . - يجب ملاحظة أن الشكل الخبيث للمرض ممكن ظهوره فى الكبار أيضاً ويتميز بوجود بثرات جلدية على الجلد عامة مع إنتشار هذه البثرات على الأغشية المخاطية بالفم والجهاز التنفسى والهضمى . | - الوقاية : التحصين – عزل وفحص الحيوانات المشتراه . العلاج : وضع مراهم تحتوى على الكورتيزون – المضادات الحيوية . |
حمى الوادى المتصدع فى الأغنام | يسبب إلتهاب كبدى ونسبة نفوق عالية فى الحملان ويتميز بظهور إرتفاع مفاجىء فى درجات الحرارة وعدم تناسق فى الحركة ثم بعد ذلك هبوط ونفوق فى حوالى 34 ساعة وتصل نسبة النفوق فى الحملان المصابة 95 – 100% . - يؤدى إلى الإجهاض فى الأغنام العشار وتصل نسبة النفوق إلى أكثر من 20 – 30% | الوقاية والعلاج : تحصين الحيوانات فى الأماكن الموبوءة ومقاومة الحشرات . |
الإسهال الفيروسى فى الحملان | إسهال – خمول – آلام فى البطن | تحصين الأمهات قبل الولادة وتجنب الزحام فى عنابر الولادات ةإتباع الطرق الصحية . |
| - يتميز بوجود قلاعات وتقرحات باللسان واللثة – تكون الأعراض أقل فى الأغنام والماعز الكبيرة ولكن وجوده فى الحملان يكون مميت نتيجة تليف عضلات القلب والأعراض الشائعة هى وجود قليل من البثرات والتقرحات بين الظلفين فى الأرجل مؤدية للعرج . | عدم التعرض بالطريق المباشر وغير المباشر للخنازير . لايجدى معه العلاج . |
الأكزيما المعدية يصيب الأغنام والماعز | وجود بثرات جلدية ملتهبة متقرحة ومتقيحة مغطاة بقشور وذلك فى الوجه والشفايف والأغشية المخاطية المبطنة للفم ويجب ملاحظة أنه فى حالات قليلة ممكن للمرض أن ينتقل إلى المناطق بين الأظلاف والضرع وذلك فى حالة النعاج التى ترعى حملان مصابة . | تحصين المواليد عن عمر 6 – 8 أسابيع – وعزل جميع الحيوانات المريضة بعيدة عن باقى القطيع . لايوجد علاج معين , ويمكن وضع مراهم أو غسول قابض وإعطاء طعام جيد . |
( ج) الطفيليات الخارجية التى تصيب الأغنام والماعز
تتعرض الحيوانات المزرعية إلى لدغ العديد من الحشرات الطائرة الماصة
مثل الذباب والبعوض مما يسبب أضرار فى الجلد وإنخفاض فى الإنتاجية ، علاوة
على نقل العديد من الأمراض مثل حمى الوادى المتصدع وحمى الثلاث أيام
والجلد العقدى والتريبانوسوما والفلاريا. بالإضافة إلى إنزعاج وقلق عصبى
وجروح صغيرة فى جلد الحيوان مما يسبب فقر الدم. وبعض الحشرات الطائرة تقوم
بوضع البيض على جلد الحيوان أو الأنف أو العين ، وحين يفقس البيض ويظهر
الطور اليرقى والذى يتغذى على لحوم هذه الحيوانات مما يؤدى إلى نفوقها (
ظاهرة التدويد ) أو قد يصل إلى أماكن حساسة مثل المخ محدثا أعراض عصبية
خطيرة تؤدى أيضا إلى النفوق .
كما تصاب الحيوانات بطفيليات خارجية مرافقة لجلد الحيوانات تتغذى على
دمائها ومنها القراد الذى يصيب جميع أنواع حيوانات المزرعة
(
غنم - ماعز - جمال ..... وغيرها ) ، وكذلك حلم الجرب والقمل والبراغيث
والتى ممكن أن تسبب إضطراب عصبى وإزعاج شديدوكذلك إلتهاب أو حساسية بالجلد
مضافا إلى ذلك نقل بعض الأمراض الطفيلية إلى الحيوانات السليمة مما يسبب
ضعف عام نتيجة لفقر الدم وهزال وقد تصل شدة الإصابة إلى النفوق مع نقص فى
الناتج من اللحم واللبن .
تتم الوقاية ومكافحة الطفيليات الخارجية عن طريق القضاء على الطفيل
نهائيا وهو أمر ليس بالسهل لعدم إمكانية عزل الحيوانات تماما عن بيئتها ،
وتجنب أو مقاومة الإصابة يتم مباشرة بمكافحة الطفيليات نفسها بالإضافة
إلى معالجة الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية أو طفيليات الدم المنقولة
بالطفيل . ومن هذه الطفيليات الخارجية : نغف أنف الأغنام والماعز ونغف جلد
الماعز .
توصيات هامة للحد من الإصابة بالطفيليات الخارجية - تتم المكافحة الكيميائية باستخدام المركبات الكيميائية أو
المستخلصات النباتية ويفضل أن يتم الرش أو التغطيس فى أشهر الربيع وحتى
نهاية أشهر الصيف .
- يحضر المحلول أو العالق طبقا لتعليمات الشركة المنتجة .
- تجنب الرش عند الفم أو فتحات الأنف .
- يفضل أن يسبق عملية الرش أو التغطيس قص شعر الماعز أو جز صوف الأغنام حتى يسهل وصول المبيدات إلى جسم الحيوان .
- فى حالة مقاومة الجرب يجب كحت الجلد جيدا بآلة خشنة فى مكان
الإصابة حتى يسيل الدم منه وبعد ذلك ينظف مكانه بأى مطهر وتجهيزه للرش أو
غسيل المكان المصاب بالمبيد .
- تطهير الجروح الناتجة من عملية الجز أو غيره بالمطهرات ثم تترك
الحيوانات لمدة ثلاثة أسابيع حتى تلتئم الجروح نهائيا ثم يتم الرش .
- قطع أرض الحظيرة وعزل التربة المصابة بعيدة عن الحظائر أو خلطها بجير حى ثم إطفاءها .
- عمل تجربة بسيطة على أحجام أو أعمار مختلفة من الحيوانات المراد
رشها بالمبيد بعد تقديم ماء الشرب لها وملاحظة الحيوانات بعد الرش لمدة
ساعتين فإذا ظهرت أعراض تسمم مثل الرعشة - سيولة اللعاب تعالج فورا بحقن
الإتروبين والكالسيوم ولايستعمل هذا المبيد ، أما إذا مرت الأمور بسلام
دون ظهور أى أعراض يتم رش أو تغطيس باقى الحيوانات .
- تكرار الرش أو التغطيس مرة ثانية بنفس المبيد أو مبيد آخر بعد 21 يوما حتى يتم القضاء على باقى أطوار الطفيل .
- يراعى عدم تكرار رش نفس المبيد مرة أخرى ويستخدم مبيد آخر حتى
لايحدث مناعة للطفيل من تعدد تكرار الرش أو التغطيس من نفس المبيد .
- فى حالة ظهور الإصابة فى أشهر الشتاء لايفضل الرش أو التغطيس حتى
لايحدث نزلات رئوية للحيوانات وفى هذه الحالة ينصح باستخدام علاج بالحقن
مثل إيفوميك بجرعة 1 مل لكل 50 كجم من وزن الحيوان
تحقن تحت الجلد مع تكرار الجرعة بعد 21-30يوم .
- العمل على كسر دورة الإرتباط التى تتم بين العائل الوسيط والحيوان
وعلى سبيل المثال فى حالة ظهور مرض الفلاريا ( داء الفيل ) نتوقع وجود
عائل له مثل البعوض الحامل لطفيل الدم ولتجنب الزيادة فى معدل الإصابة
نقلل أو نمنع دخول الحشرة إلى الحظائر وذلك بعمل أسلاك ناموسية على منافذ
الحظائر وذلك يقلل من تسرب أو دخول حشرات أخرى مثل التبانس أو ذبابة
الإسطبل .
ترميم أو غلق الشقوق والفتحات الموجودة فى حوائط الحظائر حتى لانشجع على تواجد القراد أو إحدى أطواره .
- الحرص على عدم تواجد أى جحور فى أرضية الحظيرة حتى لاتتواجد أو
يتخلله الفئران والثعابين حيث أن الفئران أوالقطط لهما دور فى نقل
البراغيث إلى الحيوانات وبالتالى من الممكن نقل بعض الأمراض الفيروسية مثل
الطاعون .
- قطع التربة فى الحظائر لعزل الروث الموجود أسفل الحيوانات كل فترة
تبعا لكمية الروث الموجودة حتى لاتشجع على توفير البيئة الملائمة لانتشار
بعض أطوار الطفيليات المسببة للتدويد أو الماصة للدماء وكذلك القراد أو
الجرب ، إن كان المكان مصاب يفضل عزل الروث بعيدا وخلطه بالجير الحى ثم
إطفاءه بالماء وذلك لإتمام القضاء على أى أطوار من الطفيليات .
- فى حالة الإصابة البسيطة من الممكن تجميعها يدويا ثم القيام بحرقها مثل القراد الموجود على الجمال .
- فى حالة عدم وجود أى مواد قابلة للإشتعال فى الحوائط والأرضيات بعد
قطعها يمكن تعريضها للنار المباشرة للقضاء على أى طفيليات خارجية أو حتى
أى مسببات أمراض فطرية أو بكتيرية .
إرشادات عامة لمربى الأغنام والماعز
1-يراعى أن يكون رعى الأغنام والماعز على البرسيم بعد تطاير الندى وأن
تكون التربة جافة للمحافظة على المحصول العلفى الأخضر مع تلافى تغذية
الحيوانات على البرسيم الصغير .
2- يراعى فى حالة حش البرسيم أن يترك لفترة حتى يتطاير الندى قبل تغذية الحيوانات لتلافى حدوث حالات النفاخ .
3- يراعى عند إستخدام الأعلاف الخضراء الصيفية فى تغذية الحيوانات مثل السورجم والدخن ألا يقل عمر الحش عن 45 يوم .
4- يفضل تقديم الأعلاف الخضراء إلى الحيوانات على دفعات وبفواصل زمنية وفى حدود 1 كجم فى المرة الواحدة .
5- يجب منع إستخدام الأعلاف الخضراء فى تغذية الحيوانات عند حدوث الإسهال .
6- عدم رعى الأغنام والماعز عند إشتداد الحرارة .
7- يراعى توفير الماء بصفة مستمرة أمام الحيوانات فى موسم الصيف
وخصوصا المغذاة على أعلاف مركزة وكذلك تلافى شرب الماء الحار والمياه
الراقدة الغير نقية .
8- ينصح بإجراء تجريع ورش الحيوانات ضد الطفيليات الداخلية قبل البدء
فى تسمين الحيوانات أو المخصصة للتربية وخصوصا المشتراة من الأسواق
للتخلص من الطفيليات الداخلية .
9- يراعى توافر مصدر للكالسيوم فى علائق الحيوانات الكبيرة والصغيرة
فى السن وخصوصا عند إستخدام الحبوب النجيلية فى التغذية ، فى حين يتوافر
هذا المصدر فى مواد العلف الخضراء والبقوليات مع ملاحظة أن الحجر الجيرى
يعتبر أفضل مصدر للكالسيوم رخيص الثمن .
10- يجب إضافة بعض المضادات الحيوية ( 10 جرام لكل طن ) إلى
علائق الأغنام والماعز وخصوصا الحيوانات الصغيرة حيث يؤدى ذلك إلى تحسين
معدل النمو وزيادة كفاءة الحيوان فى الإستفادة من الغذاء .
11- يمكن إستخدام نظام تغذية المركزات الغير متكرر مرة كل 3 أيام
بالنسبة للإناث الغير حوامل والذكور الكبيرة مع ضرورة توافر العليقة
الخشنة المالئة يوميا .
12- يراعى الإهتمام بتغذية الأمهات خلال الأشهر الأخيرة من الحمل
( 2 شهر ) وكذلك الفترة الأولى من الحليب ( 10 أسابيع الأولى ) وذلك للحصول على أعلى معدل لنمو الحملان والجديان .
13- يمكن إتباع نظام لحجز الحيوانات النحيفة والكبيرة فى السن
وإعطائها أغذية إضافية غنية فى الطاقة ( الذرة والردة ) بهدف تهيئتها
وتحسين حالتها الجسمانية قبل التخلص منها .
14- ينصح بإجراء الدفع الغذائى للذكور والإناث لمدة 15 يوم قبل موسم
التناسل وخصوصا الحيوانات التى كانت معرضة للنقص الغذائى .
15- يراعى خفض كميات الغذاء المقدمة لأمهات الأغنام والماعز قبل فطام
المواليد بأسبوع لتلافى مشكلة تجفيف النعاج والماعز من الحليب ومشاكل
الضرع .
16- يجب تعويد الحيوانات الصغيرة قبل الفطام على المواد الغذائية الخشنة .
17- يجب الإهتمام بالإيواء وتجنب تعرض الحيوانات والمواليد لتيارات
الهواء والرياح فى فصل الشتاء وعمل مظلة لها لتحميها من أشعة الشمس
المباشرة فى فصل الصيف .
18- الإهتمام بتغذية المواليد على لبن السرسوب خلال الساعات الأولى من الولادة .
19- الإهتمام بعمليات التحصين وفى التوقيتات المناسبة
20- الإهتمام بمقاومة الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض .
21- عدم دخول حيوانات جديدة بدون عزل حتى يثبت خلوها من الأمراض المعدية المختلفة .
22- عزل الحيوانات المريضة بعيدا عن أماكن الإيواء .
23- عدم شراء حيوانات من مناطق موبوءة .
24- إستخدام مقصات معقمة فى عملية الجز وتطهير الجروح الناتجة من عملية الجز .
25- التخلص الصحى من الحيوانات النافقة بالحرق ثم دفنها وتجنب
إلقائها فى الترع والمجارى المائية حتى نتجنب إنتشار الأمراض المعدية
. 26- تخزين الأعلاف بطريقة صحيحة وتجنب تعرضها للرطوبة
العالية والإهتمام بالتهوية بين الأجولة حتى نتجنب النمو الفطرى عليها
وإفراز للسموم الفطرية.
27- عمل إختبارات للطلائق قبل موسم التلقيح وذلك لتجنب نشر الأمراض المعدية .
28- تجنب الزحام الشديد فى عنابر الولادات .
29- إختيار السلالة من الأغنام والماعز المتأقلمة لظروف المنطقة البيئية والتى من السهل تسويقها .
30- ينصح بشراء الحملان والجديان لغرض التسمين خلال أشهر مارس - مايو حيث تزداد الأعداد المعروضة للبيع وبأسعار مناسبة